تهدف طرق تقوية المناعة المختلفة إلى الحفاظ على كفاءة عمل الجهاز المناعي بمختلف أجزائه وخلاياه، حيث أنه نظام بيولوجي شديد التكيف ومعقد يتطلب التوازن بين جميع الأجزاء ليعمل بشكل صحيح
يمكن أن يتأثر أو يضعف الجهاز المناعي نتيجةً عوامل عديدة، لكن هناك بعض النصائح التي تساعد في تقوية الاستجابة المناعية المتوازنة حتى يعمل الجهاز المناعي على النحو الأمثل .. تعرف في هذا المقال على أبرز طرق تقوية المناعة والحفاظ على كفاءة الجهاز المناعي وتوازنه
طرق تقوية المناعة
:يمكن تعزيز المناعة بالوسائل التالية
اتباع نظام غذائي صحي
تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يساعد على تزويد الجهاز المناعي بالطاقة التي يحتاجها، بالإضافة إلى المغذيات التي تلعب دوراً هاماً في تكوين أو عمل أجزاء وخلايا نظام المناعة في الجسم. ومن الأمثلة على هذه المغذيات الدجاج، والسلمون، والتونة لاحتوائهم على فيتامينات لتقوية المناعة مثل فيتامين 6 المهم للتفاعلات الكيميائية في الجهاز المناعي
كما أن الاعتماد على الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج (فيتامين سي) وفيتامين هـ يجعلها تعمل كمضادات للأكسدة والالتهابات وبالتالي مكافحة الخلايا الضارة التي تضعف وضائف الجهاز المناعي مثل البرتقال والفراولة وايضاً اللوز، وزيت أو بذورعباد الشمس، والسبانخ
كذلك يلعب البروتين دوراً رئيسياً في بناء الخلايا، وإصلاح الأنسجة، وتكوين الأجسام المضادة لمقاومة الأمراض للفيروسات والبكتيريا. ويحتوي البروتين أيضاً على كميات عالية من الزنك، وهو معدن يساعد في إنتاج خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى. ويمكن الحصول على البروتين من مصادر غذائية حيوانية أو نباتية، مثل صدور الدجاج والعدس والحمص
ممارسة الأنشطة الرياضية
:الحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يساعد في دعم الجهاز المناعي من خلال ما يلي
التخلص من التوتر أو تنظيم إفراز هرمونات التوتر، والتي تؤثر على مناعة الجسم
تحفيز إزالة البكتيريا من الرئتين ومجرى التنفس
تعزيز الدورة الدموية في الجسم، الأمر الذي يساعد الخلايا المناعية المقاومة للعدوى الانتقال والتحرك في جميع أنحاء الجسم
تعزيز فعالية اللقاحات، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من ضعف المناعة
تحفيز تجدد الخلايا المناعية بانتظام
كما أن تمارين تقوية المناعة تتمثل في التمارين المعتدلة مثل المشي أواليوغا حسب بعض الدراسات العلمية
الحصول على قسط كاف من النوم
يعد النوم لفترة كافية يومياً من أهم طرق تقوية المناعة حيث أشارت دراسة شارك فيها 164 من البالغين الأصحاء إلى أن النوم لمدة أقل من 6 ساعات زادت من قابلية الجسم للإصابة بالفيروسات ونزلات البرد
فإذا كنت تفتقر إلى النوم الجيد، فستكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى؛ لأنه أثناء النوم يقوم الجهاز المناعي بإفراز العديد من البروتينات المساهمة في الحفاظ على كفاءة الجهاز المناعي ومكافحة المرض أو العدوى بشكل أفضل
تناول الأدوية
عند تلقي عقار ما، تستثار الاستجابة المناعية للجسم ويتم إنتاج أجسام مضادة تجاه الميكروبات، ومن ضمن هذه الأدوية “كبسولات نيجيلا” هو منتج أمريكي متخصص في رفع المناعة كمضاد حيوي طبيعي ومقاومة العدوى البكتيرية ومقاومة التهاب الجهاز التنفسي، كما يزيد من الخصوبة والرغبة لدى الرجال والسيدات ايضاً، وهو مستخلص من
مستخلص الحبة السوداء 350 ملغ
مستخلص الثوم 100 ملغ
غذاء ملكات النحل الصافي بجودة امريكية 300 ملغ
التحكم بمستويات التوتر
يعتبر التوتر والإجهاد النفسي المتكرر أحد عوامل ضعف الاستجابة المناعية؛ لأن عندما نشعر بالتوتر، لا يعمل الجهاز المناعي بشكل جيد. وذلك لأن الإجهاد يتسبب في إفراز الجسم للهرمونات مثل الأدرينالين والدوبامين والنورادرينالين والكورتيزول، والتي يمكن أن تقلل من قدرة الجسم على تكوين الخلايا الليمفاوية، خلايا الدم البيضاء التي تساعد في محاربة الفيروسات أو البكتيريا الضارة.
:وقد تختلف طرق إدارة التوتر المناسبة والفعالة من شخص لآخر، ومن الأمثلة على وسائل تخفيف التوتر التي يمكن اتباعها ما يلي
التأمل
اليوغا
الإكثار من شرب الماء
يساعد الماء في تقوية المناعة حيث أن الماء يحافظ على رطوبة الجسم ويمنع الجفاف الذي يؤثر سلباً على كفاءة الجهاز المناعي
كما أن شرب الماء يلعب دوراً هاماُ في الحفاظ على حركة السائل اللمفاوي أو ما يعرف أيضاً باسم اللمف، حيث يتكون هذا السائل بنسبة كبيرة من الماء. واللمف هو السائل الذي يحمل الخلايا المناعية إلى جميع أنحاء الجسم.
يجدر الإشارة إلى أن الحاجة اليومية من الماء قد تختلف من شخص لآخر، فقد يحتاج بعض الأشخاص إلى استهلاك معدلات أكبر من الماء يومياً استجابةً للطقس الحار أو ممارسة الرياضة
الإقلاع عن التدخين
يزيد التدخين من خطر الإصابة بالعدوى عن طريق تدمير الأجسام المضادة من مجرى الدم حيث أن الأجسام المضادة هي البروتينات التي ينتجها الجهاز المناعي لمحاربة العدوى والفيروسات
Leave a reply